سلط موقع مجلة "ذا تاور" الأمريكية الضوء على حوار عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، مع صحيفة "واشنطن بوست"، معتبرًا أن أهم ما ورد فيه إشادته بالتعاون الأمني مع إسرائيل، في مقابل إعرابه عن قلقه إزاء التطرف الإسلامي الذي يواجه بلاده.
واستشهدت المجلة التي يرأس تحريرها الأمريكي الإسرائيلي ديفيد حزوني، بقول السيسي: "هناك قدر كبير من الثقة والاطمئنان بين مصر وإسرائيل"، وكذلك إشارته إلى أنه يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كثيرًا.
وأشارت المجلة إلى أن معاهدة السلام بين البلدين لا تسمح للقوات المصرية بالتوغل في المناطق المركزية والشرقية من سيناء، لكنّ الإسرائيليين مطمئنون لوجود القوات المصرية في تلك المناطق.
وأوضحت أن السيسي يحمّل جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية أعمال العنف الأخيرة في شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود بين مصر وليبيا، حيث وصفها بـ"المنظمة الأم للأيديولوجية المتطرفة"، وتابعت بقولها إنه الأب الروحي لجميع المنظمات الإرهابية التي تنتشر في أنحاء العالم.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن الجيش المصري يقاتل التمرد المتزايد في شمال سيناء، كما أن الحكومة المصرية بدأت، في أكتوبر الماضي، سياسة هدم المنازل بصورة منهجية في رفح على الحدود مع قطاع غزة.
