فاجأ الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، معلمه المصري، أحمد الجزار، باستدعائه إلى الدمام (شرقي السعودية)، وتكريمه بعد مرور 30 عامًا على تتلمذ الأمير على يديه، في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالدمام.
وبحسب صحيفة عاجل السعودية، أوضح "الجزار" أن ابن جلوي، ظل يبحث عنه ويسأل المعلمين المصريين في المملكة، رغم مرور 30 عامًا، حتى تصادف وقابل ابنه إيهاب أحمد الجزار، الذى يعمل بمدرسة دولية في الدمام، فاحتضنه وأصر على اصطحابه إلى القصر الملكي، قائلاً له: "ابن معلمي يسكن معي في القصر، وطلب رقم هاتفي واتصل بي".
وأضاف المدرس السبعيني، قائلًا: "فوجئت باتصال الأمير، وقلت له: من معي، فقال، ولدك فهد، فقلت له هذا أسعد يوم في حياتي أن أسمع صوتك، فرد أنا أسعد إنسان في العالم، إني اطمأننت على أستاذي. وطلب مني إرسال صورة جواز السفر الخاص بي، لاستخراج تأشيرة زيارة شخصية له في الدمام، وأداء مناسك العمرة على نفقته الخاصة".
وحول استقباله في الدمام، قال الجزار: "استقبلني أحسن استقبال، وخلال جلوسي في مجلسه كان يقدمني لشيوخ المجلس وقاماته بأستاذي وصاحب الفضل في تعليمي بالمرحلة الابتدائية، فقبّل أحد الشيوخ رأسي، وقال لي: رأس المعلم تقبل، وكان يستقبلني ويكرمني كثيرًا".
وأشار المعلم إلى مفاجأته بعد عامين من عودته من الدمام، برسالة أخرى من الأمير السعودي، يسأل عنه وعن أولاده، ويطلب منه إرسال جواز سفره لزيارته وأداء مناسك العمرة للمرة الثانية.