أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات تضامنها الكامل مع الحملة التي أطلقها بعض النشطاء تحت عنوان "سلخانة الأبعادية" بدمنهور.
وقالت التنسيقية، في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" إن "هذا الإضراب أدى إلى التدهور الشديد في الحالة الصحية للمعتقل "هادي أبو الريش"، رفضا منه لمحاولة إجباره على الاعتراف بقضايا ملفقة، تحت وطأة التعذيب، رغم اعتقاله وهو مريض بعد إجرائه عملية جراحية في القدم".
وأضافت: "هذا كله بالإضافة إلى ضيق وقت الزيارة، وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، ومصادرة إدارة السجن ملابس 100 معتقل، وحرق بعض أغراضهم، ومنعهم من التريض، والتعدي عليهم بالسباب والألفاظ النابية".
وأعربت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" عن استنكارها لتلك الإجراءات القمعية، مؤكدةً أن العدالة والقانون بريئان من أي اعترافات مبنية على أساس التعذيب والتلفيق.
ودعت التنسيقية جميع منظمات حقوق والإنسان والنشطاء لتبني تلك الحملة أيضا، وبذل الجهد لاستنقاذ معتقلي الأبعادية مما يُحاك بهم، كما تطالب بإجراء تحقيقات فورية محلية ودولة عما يحدث من تعذيب يومي ممنهج في كثير من سجون ومعتقلات مصر.