تفتقر محطة وقود مفارق يوسف الصديق بالفيوم لوجود البنزين والسولار بها، إذ لا تحصل المحطة على حصتها من الوقود، ليتراكم الغبار على أرضيتها، ولا يطأ أرضها سائق أو مواطن لتموين سيارته.
الأمر يؤرق أهالي المنطقة خاصة سائقي سيارات الأجرة، والذين تلسعهم أسعار السوق السوداء وفواتير مخالفات المرور التي تفرض عليهم عنوة.
يقول أحد سائقي سيارات الأجرة ويسكن بتلك المنطقة ويدعى "أحمد عبد الله" لمراسل "رصد" إنه اضطر إلى شراء السولار لسيارته من السوق السوداء بثلاثة أضعاف ثمنه الأصلي، ليخرج بحثًا عن لقمة عيشه.
وأكد "محمد علي"، أحد السائقين، أنه نادرًا ما يجد سولارا بالبنزينة وذلك قبل شهر.
وأرجع سائق آخر يدعى "ع.م" السبب لعدم توفر البنزين بالمحطة بيع صاحب المحطة حصته للسوق السوداء.
وأضاف "عبد المولى محمود": "الحكومة هتجيب لنا الجاز والبنزين، ولا هتجري في الشوارع ورا المظاهرات، كتر خيرها تجري ورا الشباب وتقتل فيهم، إنما إحنا هنا في يوسف الصديق نموت نعيش مايهمهاش".
وقال "عمر عبد القوي- سائق توك توك": "باشتري لتر البنزين بتلاتة جنيه علشان أشتغل بالتوك توك بتاعي، وآجي آخر النهار ألاقيني دافع أكتر من نص اللي اشتغلت بيهم للبنزين".
وبسؤال أحد العاملين في المحطة عن سبب المشكلة أكد: "البنزين والسوﻻر بييجي بانتظام، لكن بيخلص بسرعة، لأن حصة المحطة قليلة، وعدد العربيات بيزيد بسرعة في المنطقة، وأول ما الحصة بتيجي السواقين بيتصلوا ببعض، فمابتكملش حاجة وبتخلص".
