تشهد الكرة الأرضية، خلال الأسبوع الحالي ظاهرتين طبيعيتين، سيكون النجم فيهما البطل، إذ سيتسبب غدًا الجمعة، بكسوف للشمس في أوروبا خاصةً، ويوم السبت، سيتسبب في حركات مد استثنائية من حيث الحجم.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن شهود الأرض هذين الحدثين، لابد أن يترافقا مع تدابير احترازية، كوضع النظارات الخاصة لتحمي العين من ظاهرة الكسوف، بالإضافة إلى ضرورة الاحتراز من الأمواج، بالنسبة لمن ينوي مشاهدة الظاهرة عن قرب.
وفي 20 مارس (غدًا الجمعة) سيحجب القمر نور الشمس كليًا، لفترة وجيزة، في شريط على شكل نصف دائرة، في غرينلاند، ليقل الكسوف كلما تم الابتعاد عن هذه المنطقة.
ويعتبر هذا عاشر كسوف كامل للشمس في القرن 21، والأول في عام 2015، فيما ستتمكن قلة قليلة من الناس، من رؤية الكسوف كاملًا في جزر فارو بالأرخبيل الدنماركي شبه القطبي، وذلك قرابة الساعة 9:41 بتوقيت جرينتش، وكذا في أرخبيل سفالبارد النروجي، قرابة الساعة 10:11 (ت.ج).
وفي السبت التالي، سيلعب القمر دورًا آخر بتسببه في حركات مد كبيرة جدًا، ستطال خصوصًا خليج فوندي بكندا، وكذا سواحل الأطلسي والمانش وبحر الشمال، وسيكون المد ناجمًا عن قوة جاذبية القمر والشمس على المحيطات.
ولحصول حركات مد كبيرة، ينبغي على الأرض والقمر والشمس، أن تكون مصطفة كما يحصل في عمليات الكسوف، بحسب ما أوضح كيفن هورسبورغ، من المركز الوطني البريطاني لعلوم المحيطات، والذي أضاف: "لحصول حركات مد كبيرة جدة ينبغي أن يكون القمر فوق خط الاستواء"، وفضلًا عن ذلك، سيكون القرب يومها في أقرب مسافة له من الأرض.
