تسود حالة من الاستياء لدى طلاب جامعة بني سويف، لوجود عدة مشكلات تواجههم داخل الحرم الجامعي، وأنه على الرغم من شكاواهم المتكررة للإدارة، ولكن دون جدوى.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة بني سويف احتلت المركز الأول على مستوي الجمهورية والتاسع علي مستوى الشرق الأوسط، وذلك في تصنيف "التايمز" للتعليم العالي التجريبي الإقليمي.
وتنوعت شكاوى طلاب جامعة بني سويف بين سوء المستوي التعليمي وأسلوب الحفظ والتلقين وعدم الفهم الذي تتبعه الجامعة، وإهمال نظافة المنشآت والمدرجات ودورات المياه، وزيادة أسعار الكتب، وعدم توافر أماكن للجلوس، وعدم اهتمام بالمظهر الجمالي للجامعة، فضلا عن تدني المستوى الأخلاقي لبعض الطلاب- بحسب وصف بعض أعضاء هيئة التدريس.
يقول أحمد .أ، الطالب بكلية العلوم: "التعليم كل يوم في النازل التجارب العملية بقينا ناخدها نظري ومفيش عملي بسبب نقص المواد الكيماوية، وبالتالي بنطلع من السنة حافظين كلمتين ونكتبهم في الامتحان ومفيش أي فهم والتجارب مبنشتغلهاش".
وأضاف محمد.ح، الطالب بكلية التجارة، تعليقا علي هذا التصنيف الذي احتلته الجامعة: "مش فاهم الأولى علي ايه؟ تعالى حضرتك شوف كمية الزبالة والرمل الباقي من أعمال البناء ولحد دلوقتي مرمي في الطريق، ومش عارفين نتحرك منه، وكأنه مش مكان تعليم، المفروض يوفروا جو هادي".
وأوضح أحد أساتذة علم النفس بكلية الآداب أن "المستوي الأخلاقي للطالب كل سنة بيقل، هيبة المعلم أو دكتور الجامعة مش موجودة عند الطالب، دلوقتي مبقاش فيه احترام للكبير".
وعلي صعيد آخر نجد مشاكل عدة داخل المدن الجامعية التابعة للجامعة، تقول إحدى الطالبات بالمدينة الجامعة: "في كذا حاجة مضايقانا في المدينة، أولها الأكل وحش جدا، والعدد الكبير في الحجرات، مفيش قاعات للمذاكرة زي باقي المدن، ورفع تقدير دخول المدينة خلى عدد المغتربات يزيد وبنات كتير مش عارفة تلاقي سكن وصعب عليها تسافر كل يوم، وطبعا مع كل ده زيادة المصاريف، وكل مدى الخدمات في النازل".