أرجع الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، السبب في العنف داخل أقسام الشرطة من قبل الضباط إلى عدم توافر الكفاءة المهنية، أو معاناتهم لاضطرابات نفسية.
وقال في حوار له عبر صحيفة "الوطن" إن سبب استعمال بعض ضباط الشرطة العنف والتعذيب ضد المواطنين في الأقسام، هو نقص الكفاءة المهنية أو معاناة اضطراب نفسي، لافتًا إلى أن عدد ضباط الشرطة الذين يستخدمون العنف ضد المواطنين من خلال تشريح جميع الجثث التي تأتي من الأقسام، لا يتعدى 1% من إجمالي ضباط الشرطة.
وزعم عبد الحميد، في حواره، أن العنف داخل الأقسام لم يرتق لأن يصبح ظاهرة، ونسبة 1% من ضباط الشرطة الذين يخالفون حقوق الإنسان لا تمثل ظاهرة، والقضاء على تجاوزات بعض الضابط يأتي من داخل وزارة الداخلية عن طريق الشفافية من قيادات الداخلية، وعدم التستر على متهم من ضباطها بمخالفة حقوق الإنسان، والتسبب في وفاة متهم داخل القسم، وأن تبادر بتحويل الضابط المتهم بأسرع وقت ممكن للتحقيق، حفاظًا على مصداقيتها والرسالة السامية التي تؤديها في خدمة المجتمع، كل ذلك يمنع الضباط من مخالفة حقوق الإنسان.