منذ أبريل 2014، والطالب عمر ياسين (كلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر)، والبالغ من العمر 19 عامًا، يقبع في المعتقل، على خلفية تهم، تقول أسرته إنها ملفقة. وعقب انتهائه من قضاء مدته، اتهم في قضية أخرى أحيل على إثرها للقضاء العسكري.
وتروي أسرة "ياسين"، القادم من قوسنا بالمنوفية، قصة اعتقال نجلها، فتقول: "فوجئنا يوم الأحد 9 أبريل 2014 بطرق قوي على بوابة البيت، ولما فتحنا للطارق، تفاجأنا بحاولي 20 جرلًا ملثمًا، هجموا على البيت، وانتشروا فيه، مفتشين كل غرفه، دون مراعاة لحرمته، وحرمة ساكنيه. ثم توجوه لغرفة عمر، واقتحموها، واعتقلوا عمر من على سريره".
وأضافت والدة المعتقل: "ذهبنا للسؤال عليه بعدها، في قسم قويسنا، فقالوا لنا اسألوا عليه في شبين الكوم، وظللنا يومًا كاملًا لا نعرف عنه شيء، حتى يوم الإثنين، أحضروه إلى محكمة قويسنا للعرض على النيابة، وكانت آثار الضرب بائنة عليه، وعرفنا هناك، أنه لفقت له عدة تهم، كإثارة الفوضى والشغب، وقلب نظام الحكم والتظاهر، والانضمام لجماعة محظورة، وحرق سيارة شرطة، وخلافه".
والدة عمر ياسين، وجهت أخيرًا رسالة للشعب المصري، قال فيها: "أفيقوا من الغفلة، بسكوتكم تسلمون البلد لمن أخربها، وتبيعون دينكم، على السنين ونحن (الإخوان المسلمين) بينكم، هل رأيتم منّا أي شر؟".