حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، من نقص مالياه في العالم بنسبة 40% خلال 15 عامًا القادمة، بسبب انخفاض نسب احتياطي المياه الجوفية، مع زيادة عدد سكان العالم، الذي سيصبح 9 مليارات شخص خلال 20150.
وبحسب اليوم السابع، فإن التقرير يتوقع زيادة الطلب العالمي على المياه بنسبة 55% بحلول عام 2050، إلى جانب نقص الاحتياطي، ما اعتبرته المنظمة الأممية كارثةً، إذا لم تتغير اتجاهات الاستخدام الحالية للمياه.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أنه إذا استمر العالم في نفس معدلات استخدامه للمياه، فإنه لن يكون متاحًا سوى 30% من المياه التي يحتاجها العالم في 2030.
ووفقا لموقع إيه بي سي نيوزالأمريكي، فثمة الكثير من النتائج السلبية التي ستترتب على هذا النقص في كافة المجالات، لأجل ذلك ناشد التقرير صناع القرار، بإعادة النظر في سياسات المياه، حاثًّا على المزيد من الحماية، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي.