نواجه الكثير من الضغوط في يومنا، ولأننا أحيانًا قد نقضي أكثر وقتنا بالعمل، ولا ننتبه لغذائنا الصحي، ما قد يضر بصحتنا، فإن موقع ويب طب، يقدم نصيحة بالاعتماد على 5 عناصر غذائية، لابد أن تتواجد في طعامنا:
1- فيتامين بي 12:
من الوظائف الأساسية لمجموعة فيتامينات بي الحفاظ على الأعصاب وسلامتها في الجسم ، وأهمها فيتامين بي 12 للجهاز العصبي، إذ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأداء الطبيعي للجهاز العصبي وهو المسؤول عن تركيب المادة الوراثية في خلايا الجسم.
كما ويدخل فيتامين بي 12 في تركيب غشاء المايلين المحيط بالأعصاب، فضلًا عن أنه يحافظ على سلامة نخاع العظم. ونقص بي 12 في الجسم، يؤدي إلى الإصابة بإضرار غير رجعية، لا يمكن إصلاحها في الجهاز العصبي.
2- حمض الفوليك بي 9:
تبرز أهمية تناول الغذاء السليم، في لعب دور مهم في نمو وتكوين اللبنات الأساسية للدماغ، منذ تكون الجنين في بطن الأم ، بل وتعتبر هذه المرحلة الأساس في تطور الدماغ ونمو الأعصاب وسلامتها، ويظهر هذا في أهمية تناول حمض الفوليك وبخاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل (12 أسبوع الأولى) في تكوين الأعصاب وحمايتها من التشوهات الخلقية.
من هنا يشدد على الحامل في أخذ المكملات الغذائية التي تحوي ما يقارب 400 ميكروجرام، لسد الاحتياجات اليومية من حمض الفوليك. وأهم مصادر حمض الفوليك من الغذاء هي الخضراوات الورقية الخضراء، والخضار الجذرية والحبوب الكاملة والبقوليات والكبد، والبرتقال، والجوز، وصفار البيض.
3- مضادات الأكسدة:
بينت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخرُا، أن من يتناولون الخضراوات والفواكه المتنوعة ويركزون عليها في نظامهم الغذائي، سيكون لديهم فرص أقل للإصابة بالخرف أو الزهايمر.
ويعود هذا بشكل أساسي إلى محتواها من مضادات أكسدة قوية مثل: البيتا كاروتين، فيتامين C، فيتامين E، والليكوبين، كما ويعتبر كل من الشاي الاخضر والزنجبيل، من أهم مصادر مضادات الأكسدة القوية، التي تحارب الجذور الحرة وتحافظ على الخلايا المختلفة من التلف.
4- الكربوهيدرات:
الغذاء الرئيسي للدماغ؛ هو سكر الجلوكوز البسيط، والذي ينتج عن عمليات الأيض للسكريات والكربوهيدرات في الجسم، ولكن هنا لا ننصح بتناول السكريات البسيطة والمكررة لتعزيز عمل الدماغ، فهي سترفع معدلات السكر في الدم وتمدك بطاقة فورية سرعان ما تنتهي.
إضافة إلى ذلك، فهي مصدر عالي بالسعرات الحرارية، التي قد تضر بالتركيز وعمليات التفكير، بينما لو ركزت في غذائك على الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة، فأنت ستحصل على كمية عالية من الألياف الغذائية التي بينت الأبحاث تأثيرها الكبير على الأداء المعرفي وستعزز عمل الدماغ.
5- البروتينات:
إن المسؤولية الأساسية في تحفيز الأعصاب والدماغ؛ هي مواد كيميائية تعرف بالناقلات العصبية، وهي التي تؤثر أيضًا على المزاج والتركيز.
معظم الناقلات العصبية مكونه بشكل أساسي من أحماض أمينية، والتي يتم الحصول عليها من مصادر البروتينات المختلفة.
وأشهر مصادر البروتينات؛ هي اللحوم وبدائلها، كالأسماك، والحليب ومنتجاته، والمكسرات والحبوب الكاملة، والبقوليات.