جدد طيران عملية عاصفة الحزم، قصفه، اليوم الجمعة، لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين، في أنحاء متفرقة من اليمن.
ووفقًا لوكالة الأناضول، فإن مصادر حوثية وقبلية، وشهود عيان، أفادوا بأن القطف طال معسكرات تدريب وقواعد صواريخ، ومخازن أسلحة في كل من العاصمة صنعاء، وصعدة ومأرب.
كما نفذ الطيران غارة جويًة على مدينة ضيحان، التي تعد أبرز معاقل ميليشيات الحوثيين في محافظة صعدة، فضلًا عن قصف مواقع عسكرية شمال وجنوب وغرب صنعاء، أبرزها المعسكر الرئيسي لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقًا)، في منطقة الصباحة.
وفي مأرب، شنت الطائرات غارة جوية استهدفت معسكر ماس، التابع للحوثيين في منطقة الجدعان، وذلك بحسب مصادر لم تذكر وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وكان الحوثيون سيطروا، أوائل نوفمبر من العام الماضي، على معسكر ماس التدريبي، التابع للجيش اليمني دون مقاومة.
وقالت مصادر عسكرية حينها إن 9 سيارات يستقلها مسلحون حوثيون، دخلوا إلى معسكر ماس، الذي يقع على الطريق بين صنعاء ومأرب، وسيطروا على البوابة ونقاط الحراسة بدون اشتباكات مع الجنود.
ومعسكر ماس هو عبارة عن مركز تدريب تابع لوحدات الحرس الجمهوري سابقًا، التي كان يقودها أحمد صالح، نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ولليوم الثاني على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها عاصفة الحزم، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية"، حسب قوله.