نفت منطقة آثار أسوان والنوبة، الجمعة، ما نشر بشأن وجود طقوس دينية وثنية لعبدة الشيطان بمعبد إدفو شمال المحافظة.
وأكد نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة وأنه يدعو إلى تشويه وزارة الآثار، موضحاً أن معبد إدفو أو أى منطقة أثرية أخرى لا تؤدى فيها مثل هذه الطقوس "الكارثية"، وفق البيان.
وأوضح أنه مساء يوم 25 مارس 2015، قامت إحدى الشركات السياحية بتنظيم زيارة خاصة لمعبد إدفو لعدد 30 زائراً برازيلياً فى الفترة المسائية، وذلك بإشراف من محمد صابر مفتش الآثار بإدفو وزملاء آخرين وشرطة السياحة والآثار برئاسة العقيد محمد معوض، فى حين لاحظ المشرفون على الزيارة أن الزائرين كان بحوزتهم بعض الشموع، وصدرت لهم أوامر بعدم إضاءتها، والالتزام بالزيارة، وهو ما حدث واستكملت المجموعة زيارتها دون أدنى مخالفة.
وكانت مصادر بمحافظة أسوان كشفت قيام مجموعة من السائحين من الجنسية البرازيلية مارسوا طقوسًا وثنية تخص عبدة الشيطان، دخل معبد إدفو مساء الأربعاء.
وأكد محمد سعد الدين، مفتش آثار شرق النيل، في إدفو، إن إحدى الشركات السياحية، أحضرت فوجا لزيارة معبد إدفو، وتنظيم زيارة ليلية خاصة إلى المعبد، و أن زملاءه من مفتشي الآثار، المسئولين عن المعبد، فوجئوا بقيام أعضاء الفوج السياحي والمرشد المرافق لهم، بإطفاء الأنوار، وإيقاد الشموع لأداء طقوس وعبادات غريبة، مما يخالف النشرات والضوابط الموضوعة للزيارات.
وأشار إلى إن القائمين على أمر المعبد، هددوا مفتشي الآثار الذين حاولوا التدخل ومنع تلك الكارثة، برفع شركة السياحة، المسئولة عن الأفواج السياحية التي يمارس أعضاؤها طقوس عبادة الشيطان، دعوى قضائية عليهم.
يذكر أن هذه الواقعة لم تكن الأولي ، ضمن مسلسل الفضائح التي تحدث في الأماكن الأثرية ، بعد حادثة تصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات، والتي فتحت فيها وزارة الآثار تحقيقات رسمية.
