صرح مقربون من أسرة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، أن حالة من القلق زادت لديهم، بعدما أوصت نيابة النقض بقبول الطعن المقدم من النيابة العامة على حكم براءة مبارك ورموز نظامه في قضية قتل المتظاهرين، خلال ثورة يناير، والمعروفة إعلاميًا بقضية القرن.
وحسب صحيفة اليوم السابع، فإن مقربين من مبارك، قالوا إنه يخشى من إدانته في القضية ليعود لارتداء البدلة الزرقاء من جديد.
وكانت نيابة النقض أودعت مذكرة برأيها الاستشاري والقانوني، في الطعن المقدم من النيابة العامة، على حكم محكمة جنايات القاهرة، الصادر ببراءة المخلوع مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، ومساعديه الستة، في قضية قتل المتظاهرين.
ومن المقرر نظرها يوم 2 إبريل المقبل، أمام دائرة الخميس ب، إذ أوصت النيابة في تقريرها الذي سلمته لهيئة المحكمة، بقبول طعن النيابة شكلًا وفي الموضوع، بنقض الحكم وإعادة محاكمة جميع المتهمين، وذلك عملًا بالفقرة الأخيرة من المادة 39 من القانون رقم 57 لسنة 1959 بشأن حالات وإجراءات الطعن بالنقض.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت حضوريا للمخلوع محمد حسني مبارك بالنسبة للتهمة الموجهة اليه بقتل متظاهري 25 يناير بعدم جواز نظر الدعوى، كما قضت محكمة جنايات شمال القاهرة حضوريًا ببراءة مبارك في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل.
أما بخصوص قضية فيلات شرم الشيخ، فقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد المخلوع ونجليه علاء وجمال الذين اتهموا بتلقي هدايا من حسين سالم.