قال مركز كارنيجي للسلام إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يخشى البرلمان القادم، ويسعى لجعله مجرد أداة غير مؤثرة، وسط ترجيحات بأن يكون تجمعا شكليا دون معارضة فعلية.
وفي تحليل للمركز يتوافق مع تحليل "محمد الشيوي" في "صدى كارنيجي" قبل أسبوعين، كان سلط الضوء على مخاوف السيسي البرلمانية، وخلص إلى أنه يبذل جهوداً حثيثة لجعل البرلمان والنخبة "السياسية" الجديدة في البلاد غير مؤثّرَين سياسيا.
يذكر أن هذا الترجيح ذهبت إليه معظم التحليلات الغربية التي سبقت وواكبت خبر تأجيل الانتخابات البرلمانية.
وحظي الموضوع إلى جانب ذلك بتغطية كثيفة خلال الأسبوع الأول من مارس في الصحف الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، حيث تناولت قرار المحكمة الإدارية بوقف الانتخابات، وقبلها الحكم بعدم دستورية مواد القانون، وبناء عليه توقعت بعض المصادر بقاء السلطة التشريعية في قبضة السيسي لفترة قد لا تكون قصيرة.
واللافت في هذا السياق أن "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية توقعت قبل صدور الحكم تأجيل الانتخابات بغض النظر عن دستورية القانون.