نفى أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني المخلوع، أن يكون له أي "علاقة بأي أنشطة عسكرية، منذ تعيينه سفيرا، أو قيامه بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر"، وذلك في إشارة إلى الأخبار التي تحدثت عن لقائه وزير الدفاع السعودي، قبل بدء العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وفي تعليق على الوضع الذي تشهده اليمن حاليا، قال أحمد علي في تصريح صحفي نشره موقع "المؤتمر.نت": "إنه من المؤسف أن وصل الحال إلى تعرض البلاد لضربات عسكرية حربية شقيقة، لن تزيد الوضع إلا سوءا".
وأضاف أنه في نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش، لكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة.
ويعدّ هذا أول تصريح لأحمد علي عقب الأخبار التي تحدثت عن إقالته من منصبه كسفير لليمن في الإمارات ولقائه وزير الدفاع السعودي.