أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، عن قلقه إزاء الاتهامات التي وجهت إلى قوات موالية للحكومة العراقية بارتكاب انتهاكات، منها "إعدام خارج القانون"، خلال قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد لقاء مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد، قال كي مون: "أنا قلق بشأن مزاعم عمليات إعدام خارج القانون وخطف وتدمير ممتلكات، ارتكبتها قوات ومقاتلون يحاربون مع القوات المسلحة العراقية".
وأبدى "كي مون"، في تصريحات نقلتها عنه "سكاي نيوز"، قلقه أيضا بشأن عدم قدرة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي على رعاية أكثر من 2.5 مليون عراقي نزحوا بسبب النزاع، الذي اندلع عقب سيطرة داعش على عدة مناطق عراقية.
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد اتهمت قوات الأمن العراقية وميليشيات "الحشد الشعبي" بحرق منازل وتدمير قرى، بعد فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على بلدة آمرلي شمالي بغداد.
كما اتهم الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ديفيد بتريوس، الأسبوع الماضي، ميليشيات "الحشد الشعبي"، المدعومة من إيران، بالقيام "بفظاعات ضد المدنيين السنة".