سادت حالة من السخط والغضب بين المواطنين في أسيوط بسبب التكدس المروري، والازدحام المتكرر، كما أدى غياب المرور إلى تفاقم الأزمة وسط انتشار كثيف لظاهرة الركن المخالف (الصف الثاني)، الأمر الذي نتج عنه حدوث مشادات متكررة بين المواطنين.
والتقطت كاميرا "رصد" صوراً توضح حجم انتشار تلك المشكلة، من ركن مخالف دون الشعور بأي مسؤولية تجاه حقوق السياراتن المارة، وهو ما يؤدي إلى توقف الطريق وسط غضب المارة وقائدي السيارات.
كما يتأثر المرور في شوارع أسيوط سلبا منذ قيام حكومة محلب بإغلاق عدد من الشوارع في أسيوط بسبب "الدواعي الأمنية" بدعوى الحفاظ على أمن المؤسسات، مما أدى إلى حدوث حالات من الاختناق المروري لا تنتهي.
وتعقيباً على المشكلة يقول وائل أبوعيد "سائق أجرة": "الموضوع ده عامل لنا مشكلة كبيرة، وبدل ما المرور واقف يعمل لنا مخالفات وياخد اتاوات بسبب عدم ارتداء حزام الأمان، وعدم وجود طفاية حريق، يروحوا يتعبوا شوية ويحلوا المشكلة دي" على حد قوله.
ومن جانبه قالت سمية حسن "طبيبة": "الشوارع الكبيرة مغلقة بسبب الأمن ، والشوارع الأخرى أصبحت ضيقة جداً بسبب الركن المخالف، وأصبحت أذهب إلى عملي متاخرة بسبب تلك المشكلة التي لا نجد لها حلاً وسط غياب رجال المرور".
ويضيف حسن عوض الله "سائق نقل": "المشكلة عمرها ما هتتحل؛ لأن عسكري المرور حتى لو موجود أول ما بيعمل المخالفة بيجي صاحب العربية ويديله فلوس عشان يسحبهاله، ودا بيخلي الناس تركن ومبيهمهاش حد".
