اتهم وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وبدعم من إيران، بمحاولة قلب الأوضاع في اليمن، وبـ"تصدير الثورة".
وأكد الفيصل -خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الشورى الذي حضر جلسته بموجب طلب من المجلس- أن بلاده ليست من دعاة الحرب، لكنها "جاهزة لها إذا قُرعت طبولها"، منددا بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واصفا في الوقت ذاته بغداد بأنها "عاصمة العروبة".
وقال الفيصل إن "ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وبدعم من إيران، أبت إلا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق"، مضيفا "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي"، مؤكدا استمرار عملية عاصفة الحزم "حتى تُحقق أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحَداً".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده "تقف قيادة وشعباً خلف كل جهد في سبيل إحياء الضمير العربي، والدولي؛ لوضع حدٍ للكارثة الإنسانية في سوريا.
ودعا الفيصل إلى السعي لتحقيق التوازن العسكري على الأرض لإرغام "سفاح دمشق للاستجابة للحل السلمي" في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى المأساة السورية "وصمةُ عارٍ في جبين كل مُتخاذلٍ عن نُصرةِ هذا الشعب المنكوب".