اختتمت مؤشرات البورصة المصرية، تداولات اليوم الثلاثاء (منتصف تداولات الأسبوع)، على تباين جماعي بمؤشراتها، وسط تداولات محدودة متأثرة بنقص السيولة، وتراجع القوى الشرائية وتكثيف الأجانب والعرب لمبيعاتهم على الأسهم، قابلها عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية، دعمت نسبيًا من حركة المؤشرات.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق، مستوى 506.2 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 850 مليون جنيه، ليسجل ارتفاعًا قدره 1.1مليار جنيه اليوم الثلاثاء.
ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، صعد المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.17%، كما صعد بنهاية الجلسة لمستوى 9134 نقطة، مقابل 9118 نقطة بداية الجلسة.
في المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.20%، هابطًا لمستوى 517 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.11% مسجلًا 1045 نقطة.
وكان حسني السيد، خبير أسواق المال، قال إن أداء السوق خلال الأسابيع الأخيرة، يعتبر "لغزًا محيرًا ولا يوجد تفسير واضح لما يجري"، مشيرًا إلى أن صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والأجنبية والعربية، يتبادلون المراكز يوميًا، إذ تقوم الصناديق المصرية بدور الضغط على الأسهم يومًا، يعقبها في اليوم التالي، الأجانب للقيام بهذه المهمة".