أدانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ليلي زروقي، يوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد الضحايا من الأطفال في العمليات العسكرية الدائرة في اليمن حاليا.
وأعربت المسئولة الأممية – في بيان أصدرته مساء يوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، عن "القلق الشديد من جراء أعمال العنف في اليمن، والتي أسفرت وفقا لـ(منظمة الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف، عن مقتل 62 طفلا، وإصابة 30 آخرين خلال الأسبوع الماضي".
وقالت في بيانها "أشعر بالخوف الشديد من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال في اليمن"، متابعة "إن هؤلاء الأطفال في حاجة ماسة إلى الحماية".
وأشارت ليلى زروقي إلى أن "استمرار الصراع يؤثر عي حقهم في الحصول على التعليم والرعاية الصحية للأطفال اليمنيين".
وتابعت قائلة "أذكر جميع أطراف النزاع بالوضع المحمي للمدارس والمستشفيات،وعلى جميع الأطراف المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن تجنب خلق المخاطر للأطفال، والتصرف وفقا للقانون الإنساني والدولي وقانون حقوق الإنسان".
ونوهت إلى أنه "في الأشهر القليلة الماضية، تحققت الأمم المتحدة من زيادة تجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثي والجماعات المسلحة الأخرى (دون ذكرها).
وذكر البيان الذي نشرته الأناضول أن هناك زيادة أيضا في عدد الأطفال "المشوهين".