أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي بات يعرف بـ"ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، مسئوليته عن الهجمات التي وقعت في شمال سيناء صباح أمس الخميس، وأسفرت عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين.
وقال تنظيم "ولاية سيناء"، فى بيان نشره، عبر حساب تابع له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن مسلحيه استعملوا القذائف الصاروخية، وأسلحة أخرى، في الهجمات التي وقعت أمس الخميس.
وأشار في بيانه إلى أنهم تمكنوا من السيطرة على كمية كبيرة من العتاد العسكري من الارتكازات الأمنية، فضلا عن مدرعتين لقوات الجيش.
ولفت التنظيم، إلى أن ما أسماها "قوة الإسناد"، قطعت طريق الإمداد عن الارتكازات الأمنية، وتمكنت من تفجير مدرعتين، وهو ما ضاعف أعداد القتلى والمصابين في صفوف قوات الجيش.
وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت 7 حواجز أمنية، على الطريق الساحلي بين مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، ومدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وقتل ما يزيد على 13 مجندا وضابطا في الهجوم، في حين تشير تقديرات من مصادر طبية أن عدد القتلى وصل إلى ما يزيد على 17 مجندا.