كشفت أسرة الطالب عبد الرحمن أحمد عبد الحليم، 19 سنة طالب بمعهد نظم ومعلومات، عن اختفاء نجلها لأكثر من أسبوع، بعد اعتقاله بقسم روض الفرج.
وتروي فايدة كامل أمين واقعة القبض على نجلها قائلة "أنه في يوم 29 مارس الماضي، توجه نجلها وبصحبته شقيقه الأصغر 15 سنة، واثنين من جيرانه، بمنطقة شبرا إلى قسم روض الفرج للسؤال عن جارهم إبراهيم الذي تم إلقاء القبض عليه بعد مشاجرته مع ضابط شرطة أمام مدرسة بسبب ان الضابط كان يلقي القبض علي بعض الفتيات وحاول إبراهيم التدخل ولكن الضابط قام بضربة ضربا مبرح في الشارع واقتاده لقسم شرطة روض الفرج.
وأضافت أنه فور سؤال ابنها عبد الرحمن عن زمليه إبراهيم، ألقت الشرطة القبض عليه هو وشقيقه وزملاءه الآخرين، وتم الاعتداء عليهم بالضرب وتعذيبهم بالقسم.
وتابعت "ثم جاءت قوات من الشرطة واقتحمت منزلنا وقامت بتكسير محتوياته، وتحفظت علي جهاز الكمبيوتر واللاب توب الخاص بعبد الرحمن, وفي اليوم التاني تم اخلاء سبيل زملاء ابني وشقيقه الأصغر, ولم يتم الافراج عن عبد الرحمن لأن بعد الكشف علي اسمه تبين وجود اسمه في إحدي القضايا، حيث كانت قوات الامن قد ألقت القبض عليه يوم 25 يناير 2014 أثناء مروره بجوار إحدى المسيرات بشبرا ووجهت له تهم حيازة مولوتوف والشغب والتجمهر، وتم إخلاء سبيله بعد شهر من إلقاء القبض عليه بكفالة ألف جنيه".
وأشارت إلى أنه منذ يوم 29 مارس لا يعرف عنه شيء، وبالسؤال عنه في قسم روض الفرج لم يجدوه ولا يعلمون مكانه، وآخر ما عرفت عنه أسرته أنه بعث لهم برسالة جاء نصها "أنا بموت وبتعذب"، بعدها بعثت أسرته بطلبات استغاثة لكلاً من وزير الداخلية بحكومة محلب والنائب العام والمحامي العام لمعرفة مكان نجلهم.
وأضافت الأم "ابني اخطأ يتعاقب ويروح نيابة ويتحاكم مش يموت من التعذيب، ابني مختفي من أسبوع ولا أعلم عنه شيء".