تحولت مدينة القوصية إحدى مدن محافظة أسيوط ، من شوارع نظيفة وخالية من الإشغالات إلى شوارع مليئة بالإشغالات ومواقف عشوائية للسيارات وحفر وتكسير للأرصفة.
فشارع الجلاء أكبر شوارع المدينة تحول من شارع مرصوف وحضاري ومنظم إلى شارع ملئ بالاشغالات والحفر رغم وعود المحافظ ومجلس المدينة منذ عام ونصف برصفه وتجميله، ولكن دون تنفيذ.
وميدان السينما أكبر ميادين القوصية ؛ حيث نافورة المياه والمنظر الحضاري الرائع تحول من ميدان حضاري إلى موقف عشوائي للسيارات وللباعه الجائلين.
وقآل حسام شلقامي "محامي" لـ"رصد" ، نعاني أشد المعاناة من مواقف السيارات العشوائية بالميدان وخاصة موقف قرية بوق، فالموقف يتسبب في شلل مروري بالميدان لا حصر لها وساعد على تفاقم الأزمة الحالية المزرية للشوارع جراء عمليات الحفر المتكررة، والتي لا يتبعها نظافة أو صيانة أو تجميل.
وفي نفس السياق؛ قال محمد سليم " زن أعمال الحفر وإزالة ميدان السينما حول القوصية تحولت من مركز حضاري إلى مركز عشوائي في ظل مجلس مدينة ومحافظ لا يخرجون من مكاتبهم.
فشارع الجلاء أصبح من أسوء شوارع المدينة رغم أنه الشارع الرئيسي ومدخل القوصية"، مشددًا على عودة تجميل ميدان السينما والذي يتحول كل خميس من كل أسبوع إلى سوق عشوائي كبير ترتكب فيه كل الموبقات بداية من السرقة والحبوب المخدرة وبيع سلع منتهية الصلاحية ومغشوشة والتي تمثل خطورة على صحة المواطنين، ومشاجرات تتحول لقتل وإراقة للدماء في ظل غياب للرقابة والتموين والقانون بل غياب للدولة.
وشدد عدد من أصحاب المحلات التجارية والصيادلة على ضرورة نقل المواقف العشوائية وتجميل الميدان ورصف الطرق، وإزالة الإشغالات حتى يستطيعون العمل في جو ملائم ومناسب.
