أكد الباحث السياسي علاء بيومي، أن "تغير الوضع الإقليمي الذي يمثل أحد أهم أسباب دعم نظام السيسي الانقلابي المستبد"، يعد أهم فرصة هامة تلوح بالأفق أمام شركاء ثورة يناير.
وأعرب- خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- عن تمنياته بأن يستعد شركاء يناير للإستفادة من الوضع الجديد بأكبر قدر من الاستفادة من خلال عدة أمور؛ أولها "تقريب المواقف والصفوف والبحث عن منصات مشتركة أو شبكة مشتركة تضم المعتدلين من قيادات الثورة."
كما دعا شركاء يناير إلى "التركيز على فكرة ما بعد الايدلوجيا، والبحث عن قيادات شابة توافقية تحمل قيم ثورة يناير ولم تقع في فخ الاستقطاب والايدلوجيا".
وأكد على ضرورة "التركيز على فكرة التحول الديمقراطي والتعددية ورضا التيار الديني بالمشاركة التدريجية في السلطة، والخضوع التدريجي الكامل لسلطة الدولة والبعد عن العمل السري"، مضيفا أهمية التركيز التام على السلمية ورفض العنف.
كما دعا شركاء الثورة لـ"المطالبة بإبعاد المسئولين عن الدماء ومحاسبتهم تدريجيا، والتركيز كأولوية على تخطي المرحلة السابقة والدخول في شراكة سياسية واسعة لحكم مصر"، مؤكد أنه "لن يحدث التغيير سريعا، ولكن الأولى الاستعداد له مما يزيد من الضغوط على الانقلاب العسكري".
