أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تضامنه مع الأعضاء الاربعة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، المتهمين في قضية تنظيم مسيرة دون تصريح.
ووفق موقع المصري اليوم فقد اتهم "المصري الديمقراطي"، في بيان له، أجهزة الأمن بـإلصاق التهم الجزافية، والتنكيل بالأحزاب والقوى الشبابية ، وملاحقتهم وتقييد حريتهم.
وأشار الحزب، في بيانه، إلى ما اعتبره محاولات من أجهزة الأمن لاستغلال الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب من أجل تصفية الحسابات مع القوى التي تدافع عن مدنية الدولة.
وتعود وقائع القضية إلى 24 يناير الماضي، عندما نظم التحالف الشعبي مسيرة لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير، قتلت فيها شيماء الصباغ عضو الحزب، وتم اتهام أحد الضباط بقتلها ويتم التحقيق معه.