أجرت خمس طالبات في الصف التاسع بالدنمارك، تجربة علمية أثارت ضجة في الأوساط العلمية عالميًا، إذ كشفت الصغيرات الخطورة المخيفة لما تصدره الهواتف والجهزة اللاسلكية من أشعة، بتجربتهن البسيطة جدًا، والصادمة في الوقت ذاته.
ووفقًا لما نقله موقع 24، عن موقع هيلثي ليفينغ، فإن التجربة تلخصت بأن وضعت الفتيات طبقين من بذور النباتات، ووضعن كمية متساوية من الماء، وأحطن البذور في الطبقين بدرجات حرارة واحدة، وجعلن طَبقًا في غرفة لا تدخلها سوى أشعة الشمس، وطبقًا آخر في غرفة فيها إنترنت لاسلكي (وايرلس) وهاتف محمول.
ونشرت الطالبات صورًا صادمة للنتيجة التي أشرفت عليها معلمتهن، إذ كان الفرق بين الصحنين مخيفًا، فبعد 12 يومًا، وجد أن البذور التي كانت في غرفة الهاتف المحمول والإنترنت لم تنمو في أغلبها وبعضها كان ميتًا أو متحورًا ومشوه النمو، بينما البذور في الغرفة الخالية إلا من أشعة الشمس كانت سليمة تمامًا بل ونمت بشكل لا يقارن بنظيرتها.
تقول رئيسة الفريق الطلابي البحثي، ليا نيلسون، إنه "لأمر مخيف، أن كل هذا الإشعاع يؤدي لآثار سلبية على المخلوقات الحية، وأتمنى أن يولي الجميع اهتمامًا لهذا الأمر. عليكم وضع هواتفكم بعيدًا، بخاصة أثناء النوم. عليكم وضعها في غرفة أخرى، فربما تسبب أمورًا أخطر من الجفاف".