شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. إصدار جديد لـ”داعش” حول صموده بمحافظة صلاح الدين

بالفيديو.. إصدار جديد لـ”داعش” حول صموده بمحافظة صلاح الدين
بثت مؤسسة الاعتصام للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، إصداراً جديداً...

بثت مؤسسة الاعتصام للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، إصداراً جديداً بعنوان "صد الصفويين في صلاح الدين"، يظهر مشاهد من المعارك في محافظة صلاح الدين في العراق، بين التنظيم والقوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي.

 

كما ظهر في الإصدار ما أطلق عليه "أبو طلحة الفرنسي"، وهو شاب فرنسي اسمه الحقيقي بيار شوليه (19عاما) قضى في عملية انتحارية في معارك صلاح الدين بالعراق.

 

وقال "أبو طلحة الفرنسي" في الإصدار مخاطباً الفرنسيين: "إذا لم تستطيعوا الهجرة إلى بلاد الإسلام، فجاهدوا في فرنسا؛ فإن اليهود والصليبين والمرتدين هناك كثر".

 

وخاطب أبو طلحة من أسماهم بـ"الروافض" قائلاً: "أيها الروافض جاءكم من يأتيكم بالذبح والمفخخات، فلا مكان للصفويين في دار الخلافة".

 

وبيار كاثوليكي مسيحي كان يريد أن يصبح أستاذاً، واعتنق الإسلام ولم يكن يتطرق إلى هذا الموضوع مع أهله إلا نادراً، وكان يقول لوالده الذي كان يحذره: "لا تقلق، لديك صورة سيئة عن الإسلام".

 

في أكتوبر 2013 عندما بلغ سن الرشد غادر الشاب، الذي وصفه الجميع بأنه متحفظ ولطيف يعشق الدراجات الهوائية وكرة القدم، المنزل الأسري في بلدته الصغيرة في بور سور سون بشرق فرنسا متوجهاً إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة".

 

وقال جيرار شوليه والد بيار بحزن، لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا نعلم كيف تم تجنيده وتحويله من ملاك إلى وحش، كان في الـ17 واعتقدنا أنه كان يمر بأزمة المراهقة، ويريد أن يثبت نفسه وأنها مرحلة وستمر".

 

وأضاف: "في حينها لم يكن هناك حديث عن الجهاد، والتغطية الإعلامية لم تكن ما هي عليه اليوم".

 

وقال والده، وهو عامل في الـ52 من العمر: "في البداية، اعتقدنا أنه التحق بمنظمة إنسانية، كانت فترة حراك الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد".

 

وأضاف: "كان يبعث إلينا رسائل إلكترونية، لكنه لم يتحدث قط عن معارك، كان يقول لنا إنه يهتم بأولاد سوريين ويعلمهم لعبة كرة القدم".

 

والأسبوع الماضي، أعلن تنظيم "الدولة" أن "أبو طلحة الفرنسي"، الذي انتقل إلى العراق، قُتل في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة على ثكنة لمليشيات شيعية قرب قاعدة سبيكر العسكرية في محافظة صلاح الدين، على بعد 160 كم من بغداد.

 

وشوليه ليس أول فرنسي يُقتل في سوريا أو العراق. وفقاً لوزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، فقد قُتل ما لا يقل عن 73 فرنسياً "في ساحة العمليات الإرهابية" في سوريا أو العراق.

 

ووفقاً للتقديرات الرسمية الفرنسية، فإن فرنسا من الدول الغربية الرئيسية لجهة عدد المقاتلين في تنظيم "الدولة"، إذ بلغ عدد المقاتلين الفرنسيين نحو 1400 فرنسي، بينهم 88 امرأة على الأقل ونحو 10 قاصرين.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023