طالب عمرو أبوخليل، مدير مركز الاستشارات الفنية، جماعة الإخوان المسلمين "الاستماتة في وقف تنفيذ أحكام الإعدام في قضية عرب شركس".
وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سرد "أبوخليل" أربعة أسباب لضرورة أن يعمل الإخوان على وقف تنفيذ الحكم في القضية. السبب الأول: "أن التلفيق واضح تمامًا في هذه القضية".
وأوضح "أبوخليل": "إذ إن المحكوم عليهم كانوا رهن الاعتقال، وفق وثائق رسمية، وقت ارتكاب الأحداث التي ادينوا بسببها. فهي نموذج فج للظلم يسهل التعاطف معه وحشد التاييد ضده".
أما السبب الثاني، فكان: "أن النظام العسكري تعمد أن يتم تنفيذ أحكام الإعدام الأولى في أشخاص من غير الإخوان، فتم إعدام محمود رمضان أولًا، ثم هاهم يستعدون لإعدام شباب قضية عرب شركس".
وبيّن أن "النظام العسكري يراهن في ذلك على أن رد فعل الإخوان تجاه إعدام من هم من غير الأخوان سيكون ضعيفًا وليس بقوة إن كان المعدمون من الإخوان، وهو بذلك يضرب عصفورين بحجر واحد، وهو أن يعتاد الناس على مشهد وأخبار تنفيذ أحكام الإعدام بدون رد فعل حقيقي".
وأضاف: "وبالتالي فاذا ماتحرك الإخوان عند تنفيذ الإعدام في أفرادهم، فلا يتعاطف الناس معهم لإنهم اعتادوا المشهد، ولأنهم سيعتبرون الإخوان يتحركون في قضية شخصية تخصهم، فهم لم يتحركوا حين أعدم الآخرون فهم يتحركون لمصالحهم فقط".
وكان السبب الثالث: "على الاخوان المسلمين تحريك كل فاعلياتهم على مستوى العالم بشكل جدي وقوي من أجل تحريك الرأي العالمي ضد تنفيذ أحكام إعدام عرب شركس، النداءات والبيانات في الصحف العالمية، دعوة الشخصيات العامة للتنديد بالإعدام، الوقفات والمظاهرات".
وأنهى بالسبب الرابع،وهو: "فليتحرك الإخوان كما سيتحركون عندما يعدم المرشد العام، فذلك سيحمي مرشدهم ويحمي كل أعضائهم من الأعدام، فلنتحرك بشكل استباقي هذه المرة، ليس من الضروري أن نتحرك بعد فوات الآوان، أو بعد وقوع الكارثة".
