أكد اللواء عادل سليمان الخبير العسكري، أن إرسال القوات المصرية لليمن في تلك الظروف الراهنة، أصعب من تجربة حرب اليمن في 1962، لافتًا إلى أن الاختلاف الرئيسي هو أن السلطة اليمنية حينها سهلت دخول القوات، لأنها كانت تسيطر على موانئ ومطارات البلاد، بينما الجبهة المضادة الآن تستحوذ على مداخل الدولة.
وقال سليمان، في تصريح لشبكة “رصد” الإخبارية، إن المعركة العسكرية هنا في كيفية الدخول للدولة وتوفير ممر آمن للقوات البرية لاقتحام اليمن بالقوة، لافتًا إلى أنه في حالة الاقتحام في ظل سيطرة الحوثيين على المداخل والمطارات سيضع المصريون أنفسهم تحت “كماشة” العدو.
وشدد سليمان، على ضروة توفير ممر آمن سواء كان عن طريق البحر أو الجو ومنطقة قيادة آمنة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية أصعب مما قبلها، نظرًا لعدم توفير قيادة مركزية في اليمن.
ووصلت إلى الأراضي السعودية، الطلائع الأولى للقوات المصرية المشاركة ضمن التحالف العربي لردع الحوثيين، إذ وصل نحو خمسة آلاف جندي مصري، تمهيدًا لإقامة معسكرين للقوات المصرية على الأراضي السعودية، وبالأخص في مدينتَي جازان ونجران.