حرك طارق محمود المحامي دعوى قضائية ضد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمطالبة بإعتراف الحكومة المصرية بمذابح الإبادة الجماعية التى أدارتها دولة الخلافة العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى ، زاعما ان هذه االمجازر المزعومة هي الاكبر بعد الهولوكوست.
ووفق موقع الوطن فقد زعم المحامي رافع الدعوى ان تركيا دولة غير ديموقراطية ، وان تاريخها ممتلئ بالمجازر وجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي على حد زعمه.
وترفض الدولة التركية الاعتراف بهذه المذابح بشكل قاطع واصفة اياها بانها غير حقيقية ، ومتهمة الدول الغربية باختلاق هذه الاكاذيب لتشويه صورة الدولة العثمانية السابقة.
وتشهد العلاقات المصرية التركية توترا متصاعدا منذ انقلاب الثالث من يوليو بسبب الموقف التركي من الأحداث في مصر وتأييد القيادة السياسية التركية للدكتور محمد مرسي ، حيث يطالب العديد من المقربين من السلطة الحالية بقطع كافة العلاقات مع تركيا.
