أُصيب حمزة على موسى، الطالب بالصف الثالث الثانوي، والمعتقل عشوائيا من أحد شوارع مدينة المنصورة في 25 من يناير الماضي، فجر اليوم الثلاثاء، بضيق حاد فى التنفس وحالة من الصرع.
وأكدت عائلته إحالة مأمور سجن ميت سلسيل حمزة لمستشفي السجن بميت سلسيل فجراً، والتي لم تستطع علاجه، فقرر مأمور القسم ترحيله إلى قسم أول المنصورة منذ قليل، لإخلاء مسؤليته، ولم يُنقل الى أي المستشفي للعلاج حتى الآن .
يذكر أن الطالب كان قد تعرض للتعذيب عدة مرات، ومحتجز في ظروف صحية ونفسية سيئة في مكان أطلق علية المعتقلون وزويهم “جوانتناموا ميت سلسيل”، حيث يتم فيه تجريد المعتقلين من ملابسهم وضربهم ضربا مبرح لمدد طويلة بأرجل الكراسي والأحزمة الجلدية والكابلات مع تعليقهم في السقف أو من الخلف وكهربتهم بشتي أنحاء الجسم.
فيما أكد عدد من أهالى معتقلي المركز عن قيام النقيب محمود عامر بمساعدة ملازم أول محمد عادل، وملازم أول هيثم أحمد حسانين، ورئيس المباحث محمود يعقوب، ومعاون المباحث محمود منير، وكلاً من أمناء الشرطة، محمد الدسوقي، وأحمد الدسوقي، وآخر يدعي هاني، بتجريد عدد كبير من معتقلي السجن منذ يومين من ملابسهم وإجبارهم علي الوقوف تحت المطر لمدة ساعتين، مما أثر علي حالتهم الصحية بشكل كبير.