أدرج مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اسمي نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أحمد، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على القوائم السوداء، وفرض حظر على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وفرض مجلس الأمن تجميد أصول عالمية وحظراً على سفر أحمد علي عبد الله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز” أن سامنتا باور، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قالت إن عقوبات مجلس الأمن تدل على أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الذين يواصلون تقويض جهود المصالحة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين آخرين من كبار قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي.
وفرض القرار حظراً على تزويد الرجال الخمسة بالأسلحة “ومن يتحركون نيابة عنهم أو بتوجيهاتهم في اليمن”، أي المقاتلين الحوثيين والجنود الموالين لصالح، كما يطالب القرار الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك صنعاء، كما عبر عن قلقه من “الخطوات المزعزعة للاستقرار” التي اتخذها الرئيس المخلوع صالح “ويشمل ذلك دعم تحركات الحوثيين”.
وكان مجلس الأمن الدوالي أقر الحظر بتأييد 14 عضواً، بعد تبنيه لمشروع قرار خليجي الثلاثاء بشأن اليمن، بينما امتنعت روسيا عن التصويت نظراً لأن بعضاً من مقترحاتها للقرار الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية لم تكن ضمن نص القرار.
