أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قرر رفع اسم كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وهي الخطوة التي تأتي لعد لقاء جمع بين أوباما ونظيره الكوبي، في قمة الأمريكيتين مطلع الأسبوع الجاري.

وحسب موقع بي بي سي العربي، فإن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، انتقد قرار البيت الأبيض المتعلق بكوبا، معتبرًا أنها مازالت دولة راعية للإرهاب. ويشار إلى أن تصريحات “روبيو”، تأتي في إطار حملته لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ورغم إعلان أوباما عودة العلاقات بين البلدين، منذ ديسمبر الماضي (2014)، إلا أنه ليس بمقدوره رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا، إلا بموافقة الكونجرس الأمريكي، الأمر الذي يبدو مستبعدًا على المدى القريب.

وجدد المتحدث باسم البيت الأبيض، التأكيد على أن رفع العقوبات عن كوبا، لا يعني عدم وجود خلافات بين الطرفين، حول القضايا الدولية، إلا أن الولايات المتحدة، تأكدت من أن كوبا لم تدعم أية أعمال إرهابية خلال الأشهر الستة الأخيرة، على حد وصفه.

وكانت الولايات المتحدة، صنفت كوبا كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1982، بحجة أنها تدعم الثورات الانفصالية المسلحة، وأنها توفر مأوى آمنًا لانفصاليين من حركة إيتا الإسبانية، المطالبة باستقلال إقليم الباسك.