أعرب الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، رئيس قناة العرب، عن استيائه تجاه تصريحات القيادي الشيعي المصري أحمد راسم النفيس، بشأن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن؛ حيث وصفها النفيس بأنها “عاصفة الخذلان”.
وكتب “خاشقجي” عبر حسابه على موقع “تويتر”: “القيادي الشيعي المصري النفيس يطالب بوقف عاصفة الحزم ويصفها بعاصفة الخزلان، وذلك بصحيفة الوطن المصرية قبل قليل!!”.
ونشر “النفيس”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يقول “إلى أين تسير عاصفة الخذلان المبين، خاصة بعد إعلان جمال الخاشقجي، الكاتب الصحفي السعودي، أنهم ذاهبون إلى سوريا بعد تطهير اليمن من كل من لا يوالي آل سعود؟”.
وتساءل “النفيس” في منشوره: “لماذا الحديث عن سوريا ولماذا يتحدث بلهجة لم تجرؤ إسرائيل على التحدث بها علنًا عند بدء عدوانها على لبنان عام ،2006 رغم أن الإسرائيليين كانوا واثقين بالنصر أكثر بالتأكيد من ثقة قادة حملة عاصفة الخذلان بنجاح حملتهم التي تتعرض الآن لانتكاسات بالغة الخطورة ومن ضمنها انسحاب باكستان الحليف النووي الموثوق؟”.
وعقب استياء “خاشقجي”، كتب أحد مؤيدي النفيس يقول: “جمال خاشقجي رجاء إن كنت تلعب علي وتر التفرقة المذهبية داخل مصر فخاب ظنك، كان الأولى تفرقه المسلم والمسيحي هنا .. إلعب غيرها”.
ورد “خاشقجي” عليه في تغريدة أخرى قائلًا: “لم يعد يهمني أي وتر من أوتاركم غير أن يكف إعلامكم عن الإساءة لبلدي، فمن يقل إنه معنا لا يكن لسانه علينا”.
وانتقد “خاشقجي”، منذ أيام موقف عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، حينما ظهر في أحد الفيديوهات مطمئنًا الحوثيين، ليرد خاشقجي “الجزائر بلد مريح، تختلف معنا بكل وضوح فنتعامل معها باحترام لوضوحها رغم العتب، المشكلة مع “حليف” يبطن ما لا يظهر”.
فيما شن إعلاميون مصريون ومثقفون هجومًا ضد السعودية وضد “خاشقجي”، من بينهم الإعلامي إبرهيم عيسى، ويوسف الحسيني، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.