شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

توتر بتعز اليمنية وتشكيل لجنة لـ”نزع فتيل” الأزمة

توتر بتعز اليمنية وتشكيل لجنة لـ”نزع فتيل” الأزمة
تشهد مدينة تعز، وسط اليمن، توترًا غير مسبوق عقب مواجهات بين قوات "اللواء 35"، الموالي للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ومسلحين حوثيين يرتدي بعضهم زي القوات الخاصة، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

تشهد مدينة تعز، وسط اليمن، توترًا غير مسبوق عقب مواجهات بين قوات “اللواء 35″، الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسلحين حوثيين يرتدي بعضهم زي القوات الخاصة، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال سكان محليون إن الحوثيين حشدوا، مساء الأربعاء، مصفحات ودوريات عسكرية إلى منطقتي “المرور” و”الحصب”، كما تمركز قناصة لهم على أسطح البنايات المرتفعة ومبني مستشفى “الجذام” بمنطقة الحصب بعد طرد العاملين فيه، في مؤشر لتفجير الصراع بشكل رسمي في محافظة تعز.

وبحسب ذات المصدر فإن مقاومة شعبية بدأت تتشكل الليلة داخل المدينة لمساندة “اللواء 35” لمواجهة الحوثيين الساعين للسيطرة على محافظة تعز بشكل رسمي.

وأشار السكان إلى أن عددًا من شوارع المدينة منها شارع “جمال عبدالناصر” (وسط) قد تم قطعها من قبل مسلحي “المقاومة الشعبية”.

ومساء الأربعاء، أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز تشكيل لجنة تضم جميع الفئات بالمحافظة من قيادات أمنية وعسكرية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والبرلمانية والسياسية من أجل نزع فتيل التوتر الأمني القائم بالمحافظة، ووقف إطلاق النار وسحب جميع النقاط المستحدثة من أي طرف والمخالفة لخطة اللجنة الأمنية.

وقد كُلفت اللجنة، بحسب القرار الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، بالقيام بسرعة مسح المواقع والنقاط الأمنية والعسكرية الثابتة بحسب الخطة الأمنية وكذا المواقع المستحدثة التي لم تكن مُقرة من اللجنة الأمنية قبل يوم 21 مارس 2015 ( قبل دخول قوات الحوثيين إلى المحافظة).

ومنحت اللجنة الأمنية اللجنة المشكلة صلاحيات بوضع مقترحات لتثبيت أو إزالة أي مواقع او نقاط أمنية تستدعيه الحاجة الأمنية بالتشاور مع اللجنة الأمنية المصغرة على أن ترفع قرارها خلال مدة 48 ساعة.

وفي 21 مارس الماضي، تمكن الحوثيون من دخول محافظة تعز المشرفة جغرافيا على باب المندب دون مقاومة مسلحة واقتصر الرفض الشعبي على مسيرات سلمية يومية، عمد الحوثيون إلى فضها بالقوة.

واتخذ الحوثيون من مدينة تعز التي تعرف بأنها “خاصرة الجنوب”، منصة لانطلاق عملياتهم العسكرية نحو عدن، وتجنبوا الاحتكاك مع أبناء تعز منذ دخولهم إليها. وبعد إعلان اللواء 35 تأييده لشرعية الرئيس هادي، عاد الحوثيون، الاثنين الماضي، للاشتباك مع جنوده، وبدأو بالاستيلاء على النقاط العسكرية له والتوغل داخل المدينة بعد ان ظلوا لأسابيع في معسكر الأمن المركزي، شرق تعز .

وإضافة إلى اللواء 35، يرى مراقبون أن مقاتلين ينتمون لقبائل في المحافظة التي أعلنت عاصمة ثقافية لليمن عام 2013، سيكونون عقدة أمام توغل الحوثيين في كامل المدينة. 

وكان جنديان قد قُتلا عصر الأربعاء وأصيب 10 آخرون، من جنود “اللواء 35” الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعد تعرّض دوريتهم لكمين نصبه مسلحون حوثيون غرب مدينة تعز (وسط)، حسب مصدر طبي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023