عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، اجتماعًا مغلقًا غير رسمي بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
ويستمع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى شهادة الطبيب السوري ساهر السهلول، عن الاشتباه باستخدام غاز الكلور في إدلب بشمال غرب سوريا في مارس الفائت، وإلى شهادة قصي زكريا، الذي نجا من هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في أغسطس 2013، حسب ما أفادت موقع الشرق القطري.
والهجوم المذكور نسبه الغربيون إلى النظام السوري، ووافقت دمشق لاحقًا تحت تهديد شن ضربات أمريكية، على التخلص من ترسانتها الكيميائية بإشراف دولي تنفيذًا لقرار دولي صدر في سبتمبر 2013.
واعتبرت سفيرة الأردن دينا قعوار، التي تترأس المجلس في إبريل، أنه “حان وقت التحرك”، ليس فقط لوقف هذه الهجمات بل لإحياء عملية تسوية سياسية في سوريا، مضيفة أمام الصحافيين أن عدم القيام بذلك سينجم عنه “مزيد من القتلى ومشاكل إضافية”.