دعا عبد الرحمن صقر، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إلى انتخابات جديدة للجماعة، وتنحي القيادة الحالية وإعطاء الفرصة للآخرين لقيادتها، خاصة الشباب.
وقال صقر، لشبكة “رصد” الإخبارية، إنه لا يتوقع انتخابات داخلية للجماعة الإسلامية، ولكن من الممكن خلال الجمعية العمومية القادمة يحدث فصل أو استبعاد لمن انشق عن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وأشار إلى أن عددا من المنشقين عن الجماعة لديهم اعتقاد بأن الجمعية العمومية ستقرر إجراء انتخابات داخلية، لافتًا إلى أن تلك الانتخابات لم يتم تحديد موعدها النهائي، التي في الغالب إن أقيمت ستكون إما في القاهرة أو المنيا.
وأوضح صقر أنه لم ولن يؤيد القبض على قيادات الجماعة الإسلامية حتى يقول عنه إنه مع الإقصاء لأي طرف، مؤكدًا أن عودته للجماعة الآن صعب نظرًا لإقصاء الشباب والعمل بقاعدة الولاء للقيادات ونظم التحالفات الانتخابية داخل الحزب أو الجماعة.
وتابع: “وكانت لي قصة في هذه التحالفات حين تحالف البعض لعدم دخولي الانتخابات لعضوية المكتب التنفيذي لحزب البناء والتنمية بالمنيا، حيث تحالف البعض لدعم ابن أحد القيادات مجلس الشورى الجماعة ضدي، وسبحان الله في آخر لحظة كشف هذا الشاب أنه ليس عضوا بالحزب، ورجع الجميع يبرر لي موقف الدعم لهذا الشخص بأشياء ساذجة”.