منذ اشتعال ثورة يناير، حتى ما بعد انقلاب 3 يوليو، كان حزب النور السلفي يحاول دومًا أن يكون الرابح الأول من وجوده على الساحة السياسية، ورغم عدم مشاركته في الثورة، وتكفير البعض من مشايخهم فكرة الخروج على الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإنه حصد المركز الثاني بعد حزب الحرية والعدالة في أول برلمان مصري جاء بإرادة شعبية حرة.
واعتاد الحزب، اللعب على جميع الأحبال، بداية من تحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين، مرورًا بالتعاون مع الأحزاب الليبرالية لكسر شوكة الرئيس محمد مرسي، وصولًا لحضور جلال مرة الأمين العام للحزب في البيان المتلفز لانقلاب 3 يوليو، وإعلانه على الملأ تعاونه مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ من المنتسبين للإخوان المسلمين والمتحالفين معهم.
وبناء على ما سبق، تفتح شبكة “رصد” الإخبارية في ملف خاص، من يحرك حزب النور والدعوة السلفية من خلف الستار، وما علاقة الحزب والدعوة بالمؤسسات السيادية للدول، وفضائح لم تنشر من قبل لقيادات بالحزب السلفي.
وتدعو الشبكة قراءها للمشاركة في تحرير الملف بإرسال قصصهم وآرائهم على الإيميل التالي لنشرها داخل الملف: [email protected]