أعلنت وزارة الدفاع العراقية انطلاق عملية برية في الرمادي، مع وصول تعزيزات عسكرية، وبدء الهجوم المعاكس من قبل القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، لاستهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ووصلت مجموعات من الشرطة الاتحادية إلى مناطق البوسودة والبوذياب، ومناطق أخرى محيطة بالرمادي، بأمر من رئيس الحكومة العراقي، حيدر العبادي، وبإشراف وزير الداخلية، محمد الغبان، وذلك بمساعدة طائرات التحالف الدولي، التي دمرت عدداً من تجمعات التنظيم وأرتاله العسكرية.
وتفرض القوات العراقية على منطقتي البوفراج والصوفية، الواقعتين غرب مركز محافظة الأنبار، حصاراً خانقاً، بانتظار وصول قوات إضافية خلال الساعات القادمة، لاستعادتهما من عناصر التنظيم، وفق الشيخ علي طلال، أحد قادة العشائر في الرمادي.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات استعادت معظم المناطق المحيطة بالمبنى الحكومي وسط الرمادي، بحسب وسائل إعلام محلية.