قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى إن “اليوم الذى يزورنا فيه شيخ الأزهر هو يوم عيد، وبسبب الأجازات والسفر لم تكن هناك فرصة لنتقابل، إلا أنها تحققت اليوم بزيارة شيخ الأزهر والوفد المرافق له”، مؤكدا أن المحبة المتواصلة والتقدير متبادل بين الأزهر والكنيسة أعمدة وطننا مصر”.
وأضاف تواضروس الثانى -خلال مؤتمر صحفى عقد على هامش استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- بالمقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد القيامة: “ندعو الله أن يحفظ بلدنا مصر بكل مؤسساتها وعلى رأسها رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى”، مختتما “دامت المحبة بيننا”.
من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن سعادته بلقاء بابا الكنيسة الأرثوذكسية، قائلا: “نحن هنا لتهنئة قداسة البابا والكنيسة، وجئنا لنقدم التهنئة ولنبرهن على أن الشعب المصرى بكل عناصره شعب واحد ونسيج واحد يستعصى على أحد أن يمزقه منذ القدم”.
ولفت الطيب إلى أن الأزهر هنأ الكنيسة هذا العام بعيدها مرتين، أولها كانت بزيارة وفد من الأزهر، وثانيها اليوم لغيابه خلال الزيارة الأولى وقضائه شم النسيم فى بلده بالأقصر، قائلا: “أرسلنا وفد الأزهر وجئت مرة أخرى، تعبيرًا على أننا نحب هذا المكان”.
وأضاف شيخ الأزهر: “أشكر الشعب المصرى على تنبهه للفتن التى ترد من الخارج والتى يقف لها بالمرصاد”، مؤكدا أن مصر نجت من كل ما خطط فى بلاد نعرف كيف صار حالها الآن، وأن مصر وراءها رجال وفيها رجال وكلنا صف واحد.
واختتم الطيب حديثه بالتأكيد على التواصل الدائم مع الكاتدرائية، قائلا: “لقاؤنا لا يقتصر على الأعياد ودائما على اتصال مستمر”.