كشفت شركة “فاير آى” (fireEye) الأمريكية المكلفة بالتحقيق في تجسس قراصنة روس عبر الإنترنت على أهداف دبلوماسية في الولايات المتحدة، أنهم كانوا يستغلون ثغرتين في البرمجة لم تكونا معروفتين من قبل لاختراق الأجهزة المستهدفة.
وأوضحت الشركة الرائدة في مجال الأمن -وفقا لما نقلته “رويترز”- أن أنشطة التجسس استغلت ثغرتين في برنامج لأنظمة شركة “Adobe” يستخدم لعرض محتويات نشطة، وفي برنامج تشغيل “ويندوز” الذي تنتجه شركة “مايكروسوف”.
وتشير التقارير إلى أن المتسللين الروس تمكنوا من اختراق أجهزة كمبيوتر بالبيت الأبيض، تحتوي على معلومات غير سرية، لكنها حساسة مثل جدول تنقلات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية ذكرت منذ فترة أن قراصنة إنترنت من روسيا، اخترقوا بعض أجهزة الكمبيوتر التابعة للبيت الأبيض، بعدما كانوا اخترقوا قبل ذلك أنظمة وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت إن القراصنة تسللوا أولا عبر شبكة كمبيوتر الخارجية الأمريكية وعبروا إلى نظام خاص بالبيت الأبيض، ليتمكنوا إثر ذلك من الحصول على معلومات بعضها يتعلق بجدول سفريات أوباما.