شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 جرائم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحق “اليرموك”

3 جرائم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحق “اليرموك”
من حين لآخر تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" الموالية للنظام السوري، مشاركتها في الدفاع عن مخيم اليرموك، وقتالها لتنظيم الدولة الإسلامية، كمحاولة لمسح ذكرى جرائمها بحق لاجئي المخيم.

من حين لآخر تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” الموالية للنظام السوري، مشاركتها في الدفاع عن مخيم اليرموك للاجئين، وقتالها لتنظيم الدولة الإسلامية، كمحاولة لمسح ذكرى جرائمها بحق لاجئي المخيم، في الوقت الذي تخلت فيه كتائب المعارضة السورية عن اتفاقية الدفاع المشترك التي عقدتها مع مجاهدي المخيم في وقت سابق، إذ اكتفت بالدفاع عن مواقعها فقط.

حصار

سبق وساهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القياد العامة، في حصار مخيم اليرموك مع النظام السوري لمدة 150 يومًا، كما منعت وصول الغذاء والدواء والمياه إلى المخيم.

كما استعان النظام السوري بـ”الكتائب الناعمة” وهي قوات أقرب إلى المليشيات تنشط في مخيمات الفلسطينيين في لبنان، وكان دورها يقتصر على تأمين المخيمات الفلسطينية كمخيم عين الحلوة ومخيم المية ومخيمات صيدا وغيرها.

 وهي تتكون من “كتائب الشهيد جهاد أحمد جبريل” و”وحدات المهام والعمليات الخاصة”.

 وكان قد تم تجهيز هذه المليشيات الفلسطينية من قبل قادة عسكريين في قوات النظام السوري، وتم نشرها على محاور قتالية في جبهتي التضامن ومخيم اليرموك تمهيدا لعمليات اقتحام المخيم.

واعتبر المراقبون الدوليون أن ما حدث في مخيم اليرموك هو رد فعل طبيعي على حصار المخيم الذي أكمل شهره الثالث من قبل جيش النظام ومقاتلي الجبهة الشعبية، نافيًا أي صجة أخبار بمواجهة الجبهة الشعبية لتنظيم “داعش”.

اغتصاب نساء المخيم

وأكد أبو جوليا عضو مركز شهداء مخيم “اليرموك”، أن مقاتلي الجبهة الشعبية اغتصبوا العديد من نساء المخيم أثناء فرارهن.

وأوضح أبو جوليا في اتصال هاتفي لشبكة “رصد”، أن مقاتلي الجبهة الشعبية، كانوا يمنعون المدنيين الذين يتمكنون من مغادرة اليرموك بالعبور الفوري والآمن.

نزع السلاح مقابل فك الحصار

تشترط الجبهة الشعبية على المجتمع الدولي خروج كل المسلحين من الجماعات المسلحة المختلفة خاصة لمجموعات العسكرية التابعة لبعض الفصائل الفلسطينية كمجموعة (أكناف بيت المقدس)، و(العهدة العمرية)، وعلى أن يكون الانسحاب والخروج جديا، في إطار خطة لتمكين القوات السورية النظامية من اقتحام المخيم.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الجاد في ظل ازدياد الأوضاع الأمنية والإنسانية سوءا في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

يذكر أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” سيطرا على معظم مناطق المخيم في بداية شهر أبريل بعد اشتباكات مع جماعة “أكناف بيت المقدس” ومقاتلين فلسطينيين من أبناء المخيم ما زاد من أوضاع السكان سوءا.

ومن جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عدنان أبو حسنة أن الوكالة ” تسعى للحصول على 30 مليون دولار، لتقديم المساعدة الإنسانية لـ480 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بمن فيهم 18 ألفا في مخيم اليرموك.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023