كتب – عبد الرحمن سليمان
قالت الجماعة الإسلامية انها ترحب بأى إجراء يعمل على تقصير الفترة الانتقالية دون الإخلال بالترتيب المتفق عليه والذى توافق عليه الشعب المصرى من وضع الدستور أولا ثم انتخابات الرئاسة .
وأشارت الجماعة فى بيان لها حصل موقع رصد على نسخة منه أن نواب حزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية قد تقدم بمشاركة عدد من نواب مجلس الشعب الآخرين بطلب لرئيس المجلس لفتح مناقشة عامة حول تقصير الفترة الانتقالية وبلغ عدد الموقعين على الطلب ثلاثين عضوا .
وأضح البيان أن تحديد فتح باب الترشيح فى 10 مارس يسمح بتقصير الفترة الانتقاليةعلى أن يقوم مجلس الشعب من الآن بتشكيل لجنة تختص بتحديد معايير اختيار الهيئة التأسيسية التى ستقوم بوضع الدستور
كما تقوم لجنة أخرى موازية بإعداد مسودة دستور مقترح والانتهاء من أعمال اللجنتين بنهاية فبراير,على أن يتم الانتهاء من وضع الدستور خلال ثلاثين يوما
وأضاف البيان أنه بنهاية شهر مارس يتم عرض الدستور الجديد على الشعب خلال خمسة عشر يوما على أن يتم الاستفتاء عليه 20 أبريل , وذلك بالتوازى مع فتح باب الترشح للرئاسة 10مارس حيث تعطى فترة ثلاثة أسابيع لجمع التوقيعات وفترة أسبوعين لتقبل الطعون والتظلمات
على أن تبدأ الحملة الانتخابية من 15 أبريل وتنتهى فى 9 مايو ليكون 10 من مايو هو يوم الانتخابات وتكون الاعادة فى 17 مايو ليكون تسليم السلطة للرئيس الجديد فى 20 مايو , وبذلك تنتهى الفترة الانتقالية ويعود الجيش لثكناته , ليقوم بمهمته الوطنية والرئيسية فى حفظ الحدود المصرية والدفاع عن أراضيها , ويكون محل تقدير وعرفان الشعب المصرى الذى يثمن لجيشه حمايته فى الفترة الانتقالية ووقوفه لجانبه فى الثورة المصرية وتسليمه السلطة لأصحابها فى الوقت المحدد لذلك .
