ادان اتحاد شباب الثورة محاكمة الإعلاميين المؤيدين للثورة فى نفس الوقت الذي يتم فيه تبرئة قتلة الثوار. قائلا في بيانه اليوم أنه لم يتم محاسبة قتلة الثوار الى الآن، وأن نظام مبارك مازال يحكم، وأن المخطط الذى وضعه مبارك لتصفية الثورة قيد التنفيذ
كما رفض الاتحاد في بيانه الإفراج عن قتلة الثوار الذين استحلوا دماء الشعب المصرى وبعد أن تم الحكم على أحد أمناء الشرطة بالإعدام تم الإفراج عنه فى نفس التوقيت في تلك الأثناء يتم حبس الثوار ومحاكمتهم بتهم غريبة.
مثلما حدث مع "أسماء محفوظ " التى حكم عليها بالسجن سنة بتهمة ضرب رجل، وفى حكم سريع جداً لم يحدث فى تاريخ القضاء المصرى، مما يضع علامات استفهام كثيرة على أحكام القضاء.
وأضاف الاتحاد ان كل يوم يمر فى ظل حكم المجلس العسكرى يجعلنا نثق أنه لا بديل عن رحيله وتسليمه الفورى للسلطة ولا بديل عن تطهير القضاء المصرى واستقلاله.
من جانبه قال الدكتور هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إن محاكمة الثوار والمؤيدين للثورة وتحويلهم للمحاكمات عسكرية تهدف إلى القضاء على الثورة وترهيب وتخويف وتكميم أفواه الإعلاميين والثوار.
وأكد حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن محاكمة الثوار الآن تأتى ضمن مخطط المجلس العسكرى لإجهاض الثورة قبل انتخابات الرئاسة فى ظل إصرار المجلس العسكرى على عدم تسليم السلطة إلا لرئيس توافقى يكون تابعا له وللسياسة الأمريكية.
