شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شباب 25 يناير .. بين معتقل ومختفي وخائن

شباب 25 يناير .. بين معتقل ومختفي وخائن
أكثر من أربع أعوام مرت علي ثورة 25 يناير شهدت فيها مصر الكثير من الأحداث والتقلبات السياسية التي لم تشهدها في تاريخها من قبل.

أكثر من أربع أعوام مرت علي ثورة 25 يناير شهدت فيها مصر الكثير من الأحداث والتقلبات السياسية التي لم تشهدها في تاريخها من قبل.

ودعا لـ25 يناير الكثير من الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وظهر الكثير منهم بعد الثورة، حيث اختلفت مواقفهم حسب توجهاتهم السياسية، وشهدت الفترة التي تبعت ثورة 25 يناير الكثير من الخلافات بين شباب الثورة حتى جاء الانقلاب العسكري في 30 يونيو؛ لينقسم شباب الثورة بين معتقل في سجون الانقلاب، أو مختفي لا يظهر رأي سياسي، أو مؤيد للانقلاب خائن للثورة.

وائل غنيم.. من الثورة إلي الانقلاب

أدمن صفحة كلنا خالد سعيد أحد أوائل الداعين لثورة 25 يناير، حيث كانت صفحته تحتوي علي ملايين المشتركين، اعتقل خلال ثورة يناير يوم 26 يناير وأفرج عنه بعد أيام من انهيار الشرطة.

ظهر لأول مرة في الإعلام بعد الإفراج عنه بعد اعتقال دام 7 أيام خلال الثورة، دموعه فى عبارة “بقول لكل أسرة شهيد أنا آسف.. هدفنا البلد تبقى أحسن مش كل الناس دى تموت”، جعلته “فتى الثورة الأول”، قبل أن ينضج عوده السياسى ظهيرة جمعة التنحى بعد عبارة تهديد للرئيس السابق قائلاً: “أقسم بالله العظيم.. أنا أقوى من حسنى مبارك”.

وبعد ذلك تحول الاحتفاء بـ”غنيم” لـ”مسلسل من السخط والغضب”؛ فكلما طالب غنيم المجلس العسكري في الفترة الانتقالية بتحقيق أهداف الثورة طاردته الاتهامات تارة بالانتماء لمذهب الماسونية الصهيونى وتارة بتنفيذ الأجندة الأمريكية فى تدمير مصر، بعدها عاد إلى عمله كمدير للتسويق لمنطقة الشرق الأوسط بشركة “جوجل”، حاصلاً على هدنة ثورية، واضعاً عبارة شهيرة على صفحته الشخصية بـ”الفيس بوك”: “النخبة أثبتت أنها غير مستعدة للديمقراطية”.

فى يونيو 2012، كان أحد الداعمين للرئيس محمد مرسي قبل أن ينقلب عليه ويكون أحد المشاركين في تظاهرات 30 يونيو 2013 والداعمين للانقلاب العسكري ليختفي بعدها تمامًا من المشهد دون التعليق علي أي أحداث سياسية.

أحمد ماهر.. كان يعلم

أحد مؤسسي حركة شباب 6 أبريل بعد انتفاضة عمال المحلة ضد حكم حسني مبارك عام 2006 وكان من معارضي نظام المخلوع مبارك، واعتقل أكثر من مرة، وكانت حركته أحد أوائل الداعين لثورة يناير، وبعد الثورة تنوعت أرائه السياسية، وكان أحد معارضي الحكم العسكري، حيث شاركت حركته في العديد من الفاعليات ضد حكم العسكر، كما أتهم بالعديد من الاتهامات بسبب معارضته للمجلس العسكري.

وبعد حكم الرئيس محمد مرسي بدأ في معارضته حيث نزل في العديد من الفعليات ضد حكمة قبل أن يعلن في 30 يونيو مشاركته في التظاهرات المعارضة، ويعلن تأيده للانقلاب العسكري في 3 يوليو قائلًا “الشعب عايز كده”.

وبعد مرور شهور علي الانقلاب العسكري سيطرة الجيش علي  الحكم، بدأ غنيم في معارضة الانقلاب لينتهي به الحال في سجون الانقلاب.

ووجه غنيم العديد من الرسائل المعارضة للانقلاب من داخل محبسه، ومن أبرز رسائله من داخل المعتقل والتي أثارت العديد من ردود الأفعال “نعم كنت أعلم” والتي أعترف فيها ماهر بعملة ان هناك انقلاب عسكري يدبر ولكنة شارك في هذا الانقلاب”.

خالد تليمة.. خيانة الثورة  

بدأ خالد تليمة نشاطه السياسي عام ٢٠٠١ في اتحاد الشباب التقدمي ‫”الجناح الشبابي لحزب التجمع”، و تدرج فيه من عضو ثم أمين قسم أوسيم ثم أمين الجيزة ثم أمين التنظيم المركزي ثم أمينا عاما حتى استقال منتصف عام ٢٠١٢.

وكان تليمة عضو الأمانة المركزية والأمانة العامة لحزب التجمع حيث تم ترشيحة للانضمام إلي ائتلاف شباب الثورة ممثلًا لحزب التجمع حتى أصبح عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة حتى الإعلان عن حله عقب الانتخابات الرئاسية.

تليمة من كبار معارضي حكم الرئيس محمد مرسي، وكان من الداعين لتظاهرات 30 يونيو وداعم لحركة تمرد.

وأعلن تليمة تأيده للانقلاب العسكري حتى الأن، وكان من المؤيدين لمذبحة رابعة العدوية ويشغل حاليًا منصب عضو مجلس أمناء والمكتب التنفيذي للتيار الشعبي و عضو جبهة ٣٠ يونيو.

واختلف وضع الكثير من شباب الثورة بعد الانقلاب العسكري، فكثير منهم أصبحوا مستفيدين من الانقلاب أمثال محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين مؤسسي حركة تمرد وشركاء العسكر في الانقلاب العسكري، وطارق الخولي عضو حركة 6 أبريل السابق، ومحمد السعيد وخالد القاضي أعضاء اتحاد شباب الثورة.

كما تحول الكثير منهم إلي معارضة ناعمة مثل مصطفي النجار وعمرو حمزاوي في حين استمر الكثير منهم في المعارضة مثل هيثم محمدين عضو حركة الثورين الاشتراكين.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023