تنتشر القمامة بشكل كثيف، على مدخل قرية تطاي، التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، ورغم بلاغات الأهالي، للجهات المسؤولة، إلا أن شيئًا لم يتغير.
يقول مصطفى السيد، وهو مزارع: “المشكلة بتزيد كل يوم عن اللى قبله ومش عارفين نعيش”، موضحًا تضرره المباشر: “الأرض الزراعية بتاعتي في مدخل القرية عشان أعرف أشتغل فيها باضطر أحرق القمامة وبتضايق من كدا، لأني بضر الناس بس مش في أيدي حل، والدخان بيتعبني”.
فيما تساءلت منى صبري (مُعلمة): “إزاي يعني نبقى في 2015 ومشكلة زي دي لسه موجودة؟، القمامة أسرع عامل لانتشار الأوبئة والأمراض وتلوث الجو، أنا أطلب من الحكومة أنها تهتم بنا عشان خاطر الأطفال اللي المدرسة بتعتهم محاطة بتلال القمامة وتشوف حل”.
أما أيمن طارق، فقال: “قالوا نشترك في مشروع القمامة والعربيات هتيجي تاخد القمامة من قدام البيت مقابل اشتراك شهري، وافقنا واكتشفنا إن العربيات ترمي القمامة على مدخل البلد، وبعتنا الكثير من الشكاوى لرئيس الوحدة المحلية بالجعفرية ورئيس مجلس مدينة السنطة، ولكن مفيش حل”.
في المقابل، اعتبر عبدالله زكريا، أن السبب الرئيسي في الأزمة، هم الأهالي. يقول: “هي الحكومة هتعمل كل حاجة”، مضيفًا: “المشكلة من الأهالي نفسهم مش من الحكومة”.