استعادت القوات النظامية السورية، السيطرة على مناطق في ريف درعا جنوبي البلاد، الإثنين، وفقا لما ذكره التليفزيون السوري الذي أشار إلى قطع الإمدادات عما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية”.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن الطيران الحربي السوري استهدف مدينة الحراك، بينما قالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب الثوار تمكنت من تدمير خمس دبابات وعربة عسكرية للقوات النظامية، وقتل طواقمها، ضمن الاشتباكات في بلدة بصر الحرير الواقع شمالي دارعا.
وأفادت مصادر ميدانية أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تدور في محيط البلدة، ضمن حملة عسكرية بدأتها القوات الحكومية، بهدف استعادة طريق الإمداد بين مدينة إزرع والمناطق الخاضعة لسيطرته في ريف درعا، وصولًا إلى مدينة السويداء.
وأضافت المصادر أن غارات جوية شنها الطيران الحربي، تزامنت مع قصف من الطيران المروحي ببراميل متفجرة استهدفت البلدة، بالإضافة إلى بلدة النعيمة، وقرى منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
كما أكدت المصادر أن مؤازرات وتعزيزات عسكرية أرسلها كل من تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، لمساندة الثوار من لواء عامود حوران للدفاع عن البلدة.
وعلى مدار قرابة السنتين لم تتمكن القوات الحكومية من اقتحام بلدة بصر الحرير، بعد سيطرة كتائب الثوار عليها.