فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الـ22 على التوالي، في انتخاب رئيسا للبلاد، وقرر إرجأ الأمر لجلسة برلمانية جديدة تعقد منتصف مايو المقبل، بسبب عدم اكتمال النصاب الدستوري لعقد الجلسة البرلمانية، حيث لم يحضر إلا عشرة نواب فقط من أصل 86 الحد الأدنى لاكتمال النصاب القانوني للمجلس.
ولا يزال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، والنائب هنري حلو مرشح الوسط الذي يدعمه النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، هما المرشحان البارزان في السباق الرئاسى ، فيما يعد المرشح القوي الأخر وغير المعلن “ميشال عون” المتحالف مع حزب الله.
وينص الدستور اللبناني على أن يكون الرئيس من الطائفة المسيحية المارونية.
وحمّلت “قوى 14 آذار” مسؤولية الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ مايو الماضي، لكل من حزب الله وحليفه ميشال عون، بسبب تعطيلهما المتكرر لنصاب انتخاب الرئيس داخل مجلس النواب.