تجتاح العالم في الوقت الحالي، موجات شديدة من التلوث بمختلف أنواعه، والذي يزداد بشكل كبير مع ازدياد عدد سكان الأرض، وما يتسخدمونه من تكنولوجيا حديثة غير صديقة للبيئة.

موقع “لايف”، عرض مجموعة من الحقائق والمعلومات التي تكشف لنا كثيرًا من جوانب التلوث الغائبة عنّا، نذكر بعضها فيما يلى:

(1) يلقي البشر في مياه المحيطات سنويًّا 14 مليار كيلوجرام من القمامة، معظمها من المواد البلاستيكية السامة المضرة بالحياة البحرية.

(2) ارتفعت نسبة حوادث التلوث الناتج عن غرق سفن الشحن المحملة بالمواد البترولية، حتى بلغ معدل الغرق طنًّا واحدًا من بين كل مليون طن يتم شحنها.

(3) المكان الوحيد النظيف نسبيًّا على وجه الأرض، هو القارة القطبية الجنوبية، إذ إنه يحظر فيها الأنشطة العسكرية وأعمال التنقيب عن المعادن والأنشطة النووية وغير ذلك.

(4) بلغت نسبة تلوث الهواء في الصين درجة عالية للغاية، حتى إن استنشاق هواء مدينة بكين يعادل تدخين 21 لفافة تبغ يوميًّا، بالإضافة إلى أن 700 مليون صيني يشربون ماءً ملوثًا.

(5) توجد بقعة كبيرة من القمامة الصلبة طافية على مياه المحيط الهادي، تبلغ مساحتها ضعف مساحة الولايات المتحدة الأمريكية.

(6) التلوث السمعي هو أحد أكثر أنواع التلوث المُهمَلة، إلا أنه يسبب مشاكل خطيرة مثل التوتر واضطرابات النوم، وارتفاع ضغط الدم.

(7) أكثر مناطق العالم تلوثًا هي بحيرة كاراشي، التي دفن فيها الاتحاد السوفيتي السابق نفايات مشعة، ويكفي أن يقضي الإنسان ساعة واحدة في هذه المنطقة حتى يلقى حتفه.

(8) ينتج البشر 50 مليون طن من النفايات المكونة من الأجهزة الإلكترونية حول العالم.

(9) يوجد على كوكب الأرض حاليًا 500 مليون سيارة، من المرجح أن يزيد هذا الرقم ليصبح مليار سيارة بحلول عام 2030، ما يعني أن كمية التلوث الناتج عن السيارات مرشحة لأن تتضاعف بحلول هذا العام.

(10) تموت آلاف الحيوانات البحرية مثل الدلافين والترسة وغيرها، بسبب بلع الأكياس البلاستيكية التي يظنونها أسماكًا جيلاتينية.

(11) يموت في الهند نحو ألف طفل يوميًّا بسبب تلوث المياه.

(12) يلقي الأمريكيون ثلاثة ملايين زجاجة في الساعة الواحدة، ويتطلب تحلل الزجاجة منها 500 مليون سنة.

(13) يشكل الأمريكيون 5% من سكان العالم، إلا أنهم ينتجون 30% من مخلفاته ويستهلكون نحو ربع موارده الطبيعية.

(14) التلوث الضوئي عادة لا يشكل خطرًا كبيرًا على البشر، لكنه يسبب لبعض الحيوانات اضطرابات في تحديد أوقات الليل والنهار، كما وجد العلماء أنه يمكن أن يتسبب في تغيير اتجاه الرحلات.

(15) توجدت أجسام بلاستيكية في جثث نحو نصف الطيور البحرية.