سادت حالة من الجدل والاستياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت المخرجة إيناس الدغيدي والراقصة إيمي، في مقابلة عبر برنامج “ليلة سمر” على قناة MBC2 طالبتا فيها بتقنين الدعارة كوسيلة لحماية المجتمع.
وقالت الدغيدي: “بعرف مجتمعنا وأخلاقياتنا، لكن ده موجود مش إنو مو موجود”، وأضافت بالقول: “بقول لازم يكون عليه رقابة، ودي حماية للمجتمع، بدال ما إنت سايبة الوضع كده حطيتهم في حتة.”
وأضافت إيمي: “أنا برأيي إنو المجتمع لما يكون في حالة إنفتاح عامة، إنو الناس ما بتبقاش عيزاها.”
وذهب مغردون إلى توبيخ إيناس الدغيدي وتوجيه السباب لها ولآرائها، يقول Tarek Saad “إيناس الدغيدى أرائها لا تتناسب مع مجتمعنا الشرقي, ولا الدين الإسلامي, وعلى فكرة أيناس الدغيدي ليست من عصر السيسي، وإنما من أيام مبارك “.
وأضاف مصطفى الكواوي “هي وأمثالها من يطالبون بحقوق المرأة وهي لا تراها إلا و عاءا لرغبات الرجل”، وأضافت سهام محمد “يعني والعياذ بالله هى الدعارة دى مش بفلوس؟ طب بدل ما الشاب يصرف فلوسه ويصاب بالإيدز والأمراض التناسلية وغيرها، ما يتجوز ويكون بيت واسرة ويستقر”.
ووصفها Bukram Marwa قائلا “جندية من جنود إبليس تريد إحلال الحرام وتحريم الحلال ونشر الغواية والفتك بالمؤمنات الحافظات لفروجهن بما حفظن الله، وأنا أسالها فيم يضرك إن لم تقنن الدعارة ايتها الداعرة؟ ما انت فيها ولها طوال حياتك؟ وهل تقبلين ذلك لبناتك ولأولادك؟ اظنك نعم لأنك داعرة، ولا احساس بالمسؤولية الإخلاقية والتربوية ولا الدينية لك، والله يفضح بناتك واولادك كما تسعين لإفساد بناتنا وأولادنا وديننا وأخلاقياتنا”.
وتوجه آخرون للتأكيد على أن عهد الانقلاب العسكري، هو من أعطى الفرصة لأمثال هؤلاء بالظهور ونشر أفكارهم في المجتمع المصري، والتي تحض على الرذيلة والفساد، فقالت sara saad “وهوه ده التقدم والازدهار في عهد السيسي”.
وقال Hazal Hazal “مصر تعيش في أسوء فترة منذ عصور قديمة مصر تحكم من مجموعة رويبضة جهلة أغلبهم لم يكمل مرحلة الإبتدائية، وأغلبهم ذو أصول يهوديه حاقدة ليس لها هدف سوى مهاجمة المسلمين، هؤلاء ليسو بمسلمين لكم الله ياشعب مصر”
وعلق ماهر الاسطة، قائلا “لايستحقون التعليق”، فيما قال كله صيني “قناة تبث السموم”، في إشارة إلى قناة MBC2التي استضافت إيناس الدغيدي عبر برنامجها “ليلة سمر”.